مخاوف تفشي كورونا في الصين تخفض أسعار البترول بالأسواق العالمية

التخطيط المغرب ارتفاع الأثمان

في انتظار تراجع أسعار المحروقات في محطات الوقود بالمغرب، يتواصل منحى تراجع أسعار البترول في الأسواق الدولية، بعد ملامسته لمستويات قياسية قبل أسابيع، بسبب أزمة أوربا الشرقية. حيث يتزامن هذا الانخفاض، مع بروز مخاوف صحية جدية، من احتمال عودة تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع بالصين.

وتسببت هذه المخاوف، في تراجع أسعار النفط ومؤشرات البورصات العالمية، في ظل توقعات بتراجع الطلب الصيني على الطاقة والمواد الأولية. واضطرت الصين، إلى تطبيق إغلاق صحي شامل بمنطقة شنغهاي، التي تعتبر من أكبر الحواضر الصينية.

وتستقطب شنغهاي، نسبة كبيرة من الأنشطة الصناعية والمالية في الصين، حيث تسبب إغلاقها في تخفيض مستويات استهلاك الصين من الطاقة. كما تزايدت مخاوف المحللين الاقتصاديين، من احتمال توجه الصين لإغلاق العاصمة بيجين وعدد من المدن الكبرى الأخرى، بسبب تفشي كورونا.

 

أسعار البترول بالأسواق العالمية

 

ووجه هذا التوجه الصيني نحو إغلاق مزيد من المدن، ضربة قاصمة لأسواق المواد الأولية في العالم. وسجلت أسعار البترول انخفاضا في تعاملات بداية الأسبوع الجاري، حيث بلغ سعر نفط برنت بحر الشمال 101.2 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط الأمريكي، إلى ما يقارب 96.85 دولار للبرميل الواحد. بدورها تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين، بكبريات البورصات العالمية، إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق منذ أسابيع.

وانخفض سعر الذهب بنسبة 2 في المائة، حيث استقر سعره في 1995 دولار للأوقية الواحدة. كما أن سعر الدولار سجل أعلى مستوياته التي سجلها منذ سنتين، نتيجة الإجراءات العاجلة التي اتخذتها السلطات المالية الأمريكية في هذا الشأن.

وساهم صعود سعر الدولار، في التأثير سلبا على سعر الذهب في البورصات العالمية الخاصة بالمواد الأولية، حيث فقد ما نسبته 1.7 في المائة في المعاملات الفورية للمتعاملين على هذا المعدن النفيس.كما انخفض سعر البلاتين بنسبة 1.5 المائة، بعد أن استقر سعر الأوقية الواحدة في مستوى 915.99 دولار، في وقت سجلت أسعار الفضة مستويات أدنى بعد تراجعها بنسبة 2.1 في المائة، حيث استقر سعرها في مستوى 23.63 دولار للأوقية الواحدة.

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .