وقعت مجموعة “سيتل” الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات المتكاملة اتفاقية شراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والإدارة (ENCG) طنجة، وذلك على هامش منتدى المدرسة- مقاولات (F2E ’22) الذي انعقد السبت الماضي في مدينة ديترويت.
تهدف هذه الشراكة المهمة إلى تطوير تعاون وثيق بين المدرسة الوطنية للتجارة والإدارة (ENCG) طنجة ومجموعة “سيتل”. ومن بين أهداف البرنامج الترويج للعلامات وتعزيز جاذبية “سيتل” لدى الطلبة ومتوجي المدرسة الوطنية للتجارة والإدارة (ENCG) طنجة، هذا بالإضافة لتحديد ودعم الطلبةالمتوفرين على إمكانات عالية من أجل جعلهم مدراء قادرين على مواجهة وقبول تحديات سوق الشغل الذي يتطور باستمرار. كما ستساهم هذه الشراكة في الإشعاع الأكاديمي للبلاد وتعزيز دورها المواطن عبر المساهمة في الدعم والترويج للشُعب التي تدرس بالمدرسة الوطنية للتجارة والإدارة (ENCG) طنجة.
وفي معرض حديثها حول توقيع هذه الاتفاقية، قالت السيدة “إلهام محرز”، مديرة الموارد البشرية بمجموعة “سيتل”: “لقد أصبحت الشراكة بين العالم الجامعي والمقاولات رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تكتسي هذه الدينامية للتعاون المتبادل المنفعة بين الطرفين أهمية خاصة وتثبت أنها مسرع للتنمية وخلق القيمة. ويتمثل التحدي الرئيسي لهذا النهج في خلق أوجه تآزر من خلال الجمع بين أهداف طرفين رائدين في خدمة الإمكانات البشرية لبلدنا”.
من جانبه،أكد السيد”أحمد مغني” مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة((ENCG قائلا: “نحن فخورون بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع “سيتل” والتي تعد جزءا من مهمتنا، والتي تتمثل في توجيه وتكوين “صانعي التغيير” في الغد وكذا مواكبتهم من أجل اندماج مهني ناجح”.
تشمل الشراكة أيضا التحسين المستدام للمحتوى الهندسي والتعليمي، مع مراعاة الاحتياجات المتغيرة للسوق، وأيضا دعما لطلابها في سبيل إعدادهم وتسهيل اندماجهم المهني في سياق مُعولم في طفرة دائمة.
هذا واتفق الطرفان على وضع إطار للتعاون، يهدف إلى تعزيز الروابط، بغرض تبادل الممارسات الجيدة، وتبادل الخبرات، وأخيرا انجاز مشاريع مشتركة لأجل شراكة فعالة وناجحة.
التعليقات ( 0 )