كيونت تنظم ورشة تحسيسية حول المحافظة على البيئة لفائدة الأطفال

بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على البيئة الذي يُصادف 6 يونيو من كل سنة، وضعت شركة “كيونت” العالمية الرائدة في مجال البيع المباشر يدها من جديد في يد جمعية “باب الريان” الناشطة في مجال توفير الحماية والتكفل بالأطفال في وضعية صعبة، وعملوا على توحيد جهودهم من أجل تنمية الوعي البيئي لدى الصغار ومشاركتهم العادات الصديقة للحفاظ على البيئة، وذلك خلال ورشة تم تنظيمها يوم السبت الماضي 4 يونيو في مدينة الدار البيضاء.

وأطلقت شركة “كيونت” الملتزمة بقضايا الحفاظ على البيئة، من خلال مؤسسة ” RYTHM”، شريكها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية، هذه المبادرة من أجل تقديم المساعدة للأطفال الصغار بهدف تحسين معرفتهم للعالم، وتعليمهم الطرق الممكنة للمحافظة على البيئة وتزويدهم بالعادات الإيجابية التي ستعيش معهم منذ الصغر.

تعلم الأطفال تقدير العالم منذ الصغر

في هذا الصدد، صرحت مالو كالوزا، الرئيسة التنفيذية لشركة “كيونت” :”عندما يتعلم الأطفال تقدير العالم منذ الصغر، فمن المرجح أن يساهموا في حماية أرضنا للأجيال القادمة. الواقع أن إلهام الشغف حول كل ما يخص الحماية خلال فترة الطفولة يحدث فرقًا كبيرًا في التأثير على العادات البيئية المستقبلية للأطفال”.

وأضافت المتحدثة ذاتها :”كشفت الأرقام الرسمية لمنظمة الصحية العالمية أن أكثر من 90 في المائة من سكان العالم يستنشقون هواء ملوثا، وأن التلوث مسؤول عن 7 ملايين حالة وفاة سنويا، كما هناك مشاكل بيئية خطيرة أخرى تتصل بالمحيطات، مثل الأضرار التي تلحق بالنظم الإيكولوجية نتيجة الاحتباس الحراري، والصرف الصحي وغيرها. إلى حدود اليوم، فقد كوكبنا ما نسبته 8٪ من الأنواع الحيوانية المعروفة و22٪ مهددة بالانقراض، ويرجع ذلك أساسًا إلى تدمير مواطنها الطبيعية. بناء على ما سبق، نحتاج إلى دق ناقوس الخطر ومضاعفة جهودنا من خلال زيادة وعي الأطفال بالقضايا البيئية حتى يتمكنوا من مواصلة العمل معًا لإحداث التغيير المطلوب”.

الورشة التي نظمتها “كيونت” و”باب ريان” دامت نصف يوم، واستهلت بالحديث عن المسؤولية البيئية والاحتباس الحراري، وبعد مشاركة المعلومات تمت دعوة الأطفال للعب من أجل اختبار فهمهم للقضايا المثارة وتعلم كيفية الجمع بين الحفاظ على البيئة والمهارات البسيطة، واختتم اللقاء بحصة نصائح عملية لتطبيقها من لدن الأطفال في حياتهم اليومية.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم الشهر الماضي تنظيم حدث مماثل في مقر جمعية “باب ريان” بمناسبة اليوم العالمي للماء، ومنحت “كيونت” لـ70 طفلا في وضعية هشة فرصة التعرف على المشاكل الدولية للماء، وإيقاظ اهتمامهم بحماية الموارد المائية بفضل ورشة بيداغوجية حول الماء. وأضافت كالوزا في هذا الصدد :”نلتزم في عملنا بالاشتغال على الجذر، وهذه فلستنا الدائمة، وهو ما يظهر جليا من خلال هذه الورشات”.

ومن المهم الإشارة إلى أن “كيونت” ملتزمة منذ سنوات طويلة في الانخراط في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) في جميع أنحاء العالم، من خلال شريكها في المسؤولية الاجتماعية للشركات، مؤسسة RYTHM، لتعزيز التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي على حياة المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

معلومات حول كيونت (QNET)

كيونت هي واحدة من أهم شركات البيع المباشر المرتكز على التجارة الإلكترونية في آسيا.

تعمل الشركة على تسويق مجموعة واسعة من منتجات الصحة والرفاهية التي تجعل حياة الأفراد أكثر يسرا وسهولة. ومن خلال نموذجها المقاولاتي، المرتكز على قوة التجارة الإلكترونية، ساهمت كيونت في تمكين ملايين المقاولين في أزيد من 100 بلد حول العالم. كيونت هي عضو في جمعية البيع المباشر، حاضرة في العديد من البلدان، وهي أيضا عضو في جمعية الأكل الصحي في هونج كونج، وجمعية صناعة المكملات الغذائية الصحية في سنغافورة، ومنظمات أخرى كثيرة.

معلومات حول باب ريان

باب ريان، هي جمعية مغربية غير حكومية تنشط في مجال توفير الحماية والتكفل بالأطفال في وضعية صعبة. تهدف الجمعية أساسا إلى إعطاء الأمل وتمكين الأطفال في وضعية هشاشة أو الأيتام من إيجاد معنى للحياة، ومساعدتهم على العودة إلى طريق المدرسة، أو ببساطة تمكينهم من عيش طفولتهم.

لأجل ذلك، فتحت جمعية باب ريان العديد من مراكز الإيواء (فضاءات للعيش التكفل)، أولها 2015 بطاقة إيوائية تتسع لـ 48 طفلا، وبشكل غير مباشر، من خلال تنظيم العديد من التظاهرات.