نظمت شركة فايزر المغرب اليوم بالدار البيضاء مائدة علمية مستديرة مخصصة لوسائل الإعلام بعنوان: “لنتحدث عن الهيموفيليا” بحضور الجمعية المغربية لأمراض الدم على هامش اليوم العالمي لهذا المرض الذي يصادف 17 أبريل من كل سنة وذلك بمشاركة:
- البروفيسورة خوبيلة نسرين، رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الدم، أستاذة ورئيسة وحدة الهيموفيليا في المستشفى الجامعي ابن رشد، الدار البيضاء.
أدار هذه الجلسة الدكتور فيصل أحمد نملي المدير الطبي بشركة فايزر المغرب. وكان الهدف الرئيسي من هذه المائدة المستديرة هو رفع مستوى الوعي العام، من خلال وسائل الإعلام حول مرض الهيموفيليا على هامش اليوم العالمي لهذا المرض النادر والذي يصادف 17 أبريل من كل عام.
بهذه المناسبة، أكدت ا البروفيسورة خوبيلة نسرين على أهمية التوعية حول مرض الهيموفيليا. حيث أشارت بالخصوص إلى أن “رعاية مرضى الهيموفيليا شهدت تطوراً ملحوظا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل دعم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى جانب جهود المستشفيات الجامعية المختلفة، ضف إلى ذلك مساندة الاتحاد العالمي للهيموفيليا. إلا أنه لا يزال الكثير من العمل أمامنا بهدف إزالة شتى العراقيل ولتحسين نوعية الحياة اليومية للمرضى “مضيفًةً إلى ذلك ” ولهذا السبب، يجب علينا جميعًا العمل معًا لتوفير مستقبل أفضل لمرضى الهيموفيليا” “
كما تحدث الدكتور فيصل أحمد نملي، المدير الطبي لشركة فايزر المغرب عن التزامات شركة فايزر سواء كان ذلك في المملكة أو على المستوى الدولي. وأشار في هذا السياق إلى أن “برامج البحث والتطوير الخاصة بشركة فايزر يتم تطويرها وتعزيزها بشكل مستمر. وهي مشاريع تتعلق بـ 12 برنامجًا للتطوير الإكلينيكي في مجال الأمراض النادرة، بما في ذلك الهيموفيليا1” . “وبموازاة لذلك، ولتوفير المعلومات والدعم للمرضى، نحن نشتغل، بتعاون مع العديد من الجمعيات المحلية في المجالات التي تنشط د فيها شركة فايزر من أجل توفير تشخيص مبكر ودقيق، إلى جانب رعاية طبية أفضل وفي أقرب وقت ممكن“.
الهيموفيليا :
الهيموفيليا هو اضطراب في عملية تخثر الدم، وهو مرض نزيفي نادر ناتج عن خلل في تخثر الدم. يتعرض الأشخاص المصابون بالهيموفيليا للنزيف لفترة أطول لأن دمائهم لا تحتوي على الكمية الكافية من عامل تخثر الدم، وهو بروتين متواجد في الدم ويساعد في السيطرة على النزيف.
الهيموفيليا مرض وراثي مرتبط بالكروموسوم X ينتج عنه نقص في البروتين الضروري للتخثر الطبيعي للدم، أي عامل التخثر الثامن في الهيموفيليا A أو عامل التخثر التاسع في الهيموفيلياB.
يصيب مرض الهيموفيليا A حوالي 1 من مجموع 5000 إلى 10000 مولود جديد، في حين تصيب الهيموفيليا B حوالي 1 من كل 25000 مولود جديد.2
التشخيص والأعراض:
يتم تشخيص الهيموفيليا عن طريق اختبارات للدم تقيس مستوى نشاط التخثر بالنسبة للعوامل 8 ( نوع A) و 9 ( نوع B).
عادة ما يتم فحص الأطفال الذكور حديثي الولادة الذين لديهم تاريخ عائلي لإصابات سابقة بمرض الهيموفيليا وذلك قبل مغادرتهم للمستشفى. وعندما لا تكون هناك سوابق عائلية معروفة بهذا الخصوص، يتم تشخيص العديد من الأطفال عندما تبدأ أعراض المرض بالظهور، ومن بين هذه الأعراض: 3
- نزيف طويل ناتج عن إصابة أو عن عملية جراحية،
- نزيف عفوي يحدث بدون سبب واضح خاصة في المفاصل والعضلات مما يؤدي إلى ألم وتورم في المنطقة المصابة،
- الكدمات (تكون شائعة جدًا عند الأطفال المصابين بالهيموفيليا)،
- ظهور آثار للدم في البول أو البراز،
- نزيف غزير بعد الختان … إلخ.
العلاج :
تتوفر اليوم، العديد من الخيارات لعلاج مرضى الهيموفيليا، وخاصة حقن عامل التخثر المفقود في الوريد بشكل مباشر. 2يجب معالجة حالات النزيف بأسرع وقت ممكن. لأن العلاج السريع يساعد على تقليل الألم وتفادي حصول تلف في المفاصل والعضلات والأعضاء. وإذا تم علاج النزيف بسرعة، تكون هناك حاجة إلى كمية أقل من الدم لوقف النزيف.
فايزر والهيموفيليا:
تشكل الأمراض النادرة رهانا وقضية حقيقية تهم الصحة العمومية، فهي مجال تستخدم فيه مجموعة فايزر Pfizer تجربتها وخبرتها من أجل تحقيق إنجازات ترتقي بحياة المرضى .
إن مرض الهيموفيليا يمثل إحدى المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمجموعة فايزر منذ عدة عقود. رغم أن المرض أصبح الآن قابلاً للعلاج، مما يسمح للمرضى الذين يتلقون العلاج اللازم بممارسة حياة طبيعية ونشطة نسبيًا، فإن شركة فايزر Pfizer تواصل برامج البحث والتطوير من أجل توفير أساليب رائدة لعلاج مجموع أشكال هذا المرض في المستقبل4.
لمحة عن شركة فايزر: إنجازات ترتقي بحياة المرضى
نلتزم في فايزر بتسخير علومنا المتطورة ومواردنا العالمية المتقدمة لتزويد المرضى بعلاجات تساهم في إطالة حياتهم وتحسينها. كما نسعى للارتقاء بمعايير الجودة، الأمان والقيمة خلال كافة مراحل استكشاف، تطوير وتصنيع منتجات العناية بالصحة، بما فيها اللقاحات والأدوية المبتكرة. يعمل زملاء فايزر بصورة متواصلة على امتداد الأسواق الناشئة والمتقدمة بهدف تعزيز مستويات العافية والوقاية من الأمراض وابتكار العلاجات والأدوية الناجعة لمجابهة أخطر الأمراض في عصرنا الحالي. وبالتوازي مع مسؤوليتنا كإحدى أبرز وأهم شركات الصيدلة الحيوية المبتكرة، فإننا نتعاون مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والحكومات والمجتمعات المحليّة بهدف دعم وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وميسورة التكلفة حول العالم.
وتمتد خبراتنا لأكثر من 170 عاماً عملنا خلالها على إحداث فارق ملموس في حياة الأشخاص الذين يعتمدون على خدماتنا. للاطلاع على أحدث المعلومات ذات الصلة بالمستثمرين، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.Pfizer.com
التعليقات ( 0 )