انخفض الذهب بنسبة 0.1% فقط في عام 2022 في الأسواق العالمية، بعد أن دفعت الزيادات المتعاقبة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين في سبتمبر/ أيلول، لكنه قلص خسائره منذ ذلك الحين.
وفي آخر يوم للتداول في عام 2022، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1824.02 دولار للأونصة، فين حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.01% عند 1826.2 دولارا.
وقال المدير في “تيستيتلايف”، إيليا سبيفاك: “خلال معظم العام، كان الذهب يتعرض لضغوط جراء تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية، لكن بحلول نهاية العام، شهد بعض التعافي وحصل على شريان حياة بسبب توقعات بأن المجلس قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة”.
وحقق مؤشر الدولار أفضل أداء سنوي له منذ عام 2015، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأجنبية.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 200 دولار من أدنى مستوى في أكثر من عامين سجلته في سبتمبر، وهي في طريقها لتحقيق أفضل أداء فصلي لها منذ يونيو 2020، على أمل أن يبطئ البنك المركزي الأميركي وتيرة زياداته لأسعار الفائدة.
وقال سبيفاك: “في عام 2023، ستشهد أسعار الذهب الكثير من التقلبات، لكنها لن تتحرك أبعد من ذلك بكثير لأنها ستكون عالقة بين الدولار القوي وانخفاض عوائد سندات الخزانة”.
التعليقات ( 0 )