الحكومة التوغولية تستعين بخبرات شباب مغاربة لتحفيز قطاعها السياحي

،

 

شرعت مجموعة عمل من الشباب يشتغلون بمؤسسة “EBF-Emerging Factory” في وضع اللمسات الأخيرة من أجل إطلاق حلول رقمية وتكنولوجية مبتكرة، تهدف إلى إنعاش القطاع السياحي لفائدة الحكومة التوغولية، المطلة على الخليج الغيني للمحيط الأطلسي بالقارة الأفريقية.

وتشكل استعانة الحكومة التوغولية بخبرات شباب مغاربة لتحفيز قطاعها السياحي، مصدر فخر لرئيس مؤسسة “EBF-Emerging Factory” توفيق أبو الضياء، الذي أكد في تصريح لـ”المنصة” (mediaplateforme) أنه قام بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة والسياحة وفيدرالية المقاولات السياحية والفندقية التوغولية، من أجل مواكبة القطاع السياحي هناك.

الحلول الرقمية

وتراهن التوغو على الحلول الرقمية باعتبارها إحدى الدعامات الاستراتيجية للارتقاء بالقطاع السياحي والخدمات التي يقدمها للسياح، حيث يؤكد توفيق أبو الضياء، الذي يشغل أيضا منصب الكاتب العام للاتحاد العام لمقاولات المغرب بمدينة مراكش أن “EBF-Emerging Factory” تواكب الاستراتيجية التوغولية في القطاع السياحي.

وتتم هذه المواكية من خلال مجموعة من المشاريع التي تهم قطاع الخدمات السياحية والفندقية الموجهة لكافة فآت السياح الافارقة وباقي دول العالم خاصة أوربا وآسيا وأمريكا.

وأضاف رئيس مؤسسة “EBF-Emerging Factory”، أن المؤسسة وضعت مجموعة من المشاريع المفصلة والدقيقة التي تهم جمع مراحل تجربة الزبون الخاص بالخدمات السياحية المقترحة من طرف مهنيي القطاع بدولة التوغو.

واعتبر توفيق أبو الضياء، الذي اشتغل رفقة فريق عمل من الشباب المغربي على مجموعة من المشاريع الرقمية في عدة قطاعات من ضمنها السياحة، أن مؤسسة “EBF-Emerging Factory” على ثقة تامة بقدرة فريق عملها على رفع هذا التحدي الجديد.

وعملت مؤسسة ايمرجين فاكتوري على مجموعة من المشاريع والحلول الرقمية والمبتكرة في القطاع السياحي، بتعاون مع الكنفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمدينة مراكش، والمكتب الوطني للسياحة .

نتيجة لذلك، تؤكد هذه المستجدات قدرة الشباب المغربي، على ابتكار مجموعة من الحلول القادرة على جذب اهتمام المسؤولين والمهنيين في عدة دول عبر العالم، وخاصة في مجال الحلول التكنولوجية الرقمية المبتكرة.

وتتوفر مؤسسة “EBF-Emerging Factory” على حاضنة بالمنطقة الصناعية لمدينة مراكش، مخصصة لاستقبال ومواكبة المقاولات التكنولوجية الناشئة، إلى جانب مشاريع مواكبة شباب منطقة جهة مراكش آسفي، من خلال مشاريع مبتكرة بدعم مباشر من ولاية جهة مراكش آسفي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.