التقنيات الرقمية تساعد على جذب الاستثمارات بالمغرب

التقنيات الرقمية تساعد على جذب الاستثمارات بالمغرب

إن الدينامية التي يعرفها المغرب، في استعمال التقنيات الرقمية تجعله أرضا تجذب العديد من الاستثمارات، وتساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.

 

التقنيات الرقمية

 

 

ويقول محمد انيس المدير التنفيذي للموارد البشرية بكومداتا “تعد صناعة الخدمات وخاصة مراكز الاتصال مثالا جد واضح على هذا التطور”.

ويضيف محمد انيس، إن الشركة حققت تطورا مذهلا في الخبرة في العلاقات مع العملاء خلال 25 سنة.

وقضت الشركة كل هذه الفترة، في خدمة العملاء الفرنسيين ولعدة سنوات في خدمة العملاء الدوليين.

 

جذب الاستثمارات بالمغرب

 

وفقًا لشركة Fortunly، يستمر متوسط ​​معدل الاستعانة بمصادر خارجية للشركات في النمو، حيث وصل إلى 54 بالمائة، كمتوسط سنة 2022.

 

ويضيف أنيس “لا يزال يتعين مشاركة هذه المكاسب غير المتوقعة، بين العديد من الفاعلين في مجال العلاقات مع العملاء.

وتابع “هنا نجد سؤالا يطرح نفسه، كيف يمكن لشركة رائدة في العلاقات مع العملاء بالمغرب أن تميز نفسها عن منافسيها؟”.

وأفاد “تمكنا من مقابلة العديد من المهنيين المنتمين لقطاع العلاقات مع العملاء في المغرب”.

بما في ذلك السيد محمد أنيس، المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة كومداتا، سادس أكبر فاعل في صناعة مراكز الاتصال على مستوى العالم.

وكشف لنا المدير التنفيذي للموارد البشرية بطريقة ملموسة للغاية عن 3 عوامل للتمييز بين الشركة ومنافسيها.

“يمكن ان نسميه “الحمض النووي” الذي يضفي الطابع الشخصي على علامتنا التجارية وينعكس في التصور الذي يمتلكه عملاؤنا وزبائننا المرتقبون عن علامتنا التجارية.”

ويسلط محمد أنيس الضوء أولا على العمل اليومي المتمثل في زراعة هذا الحمض النووي، “في كومداتا، نحمل في داخلنا هذا التعطش للتحدي والتفوق والنجاح، نحن نركز على رفاهية الموظفين، ودعم كل منهم وتنمية مهاراتهم”.

هاته هي الطريقة التي تتميز بها الشركة من خلال الاعتماد على قرار تتخذه لجنتها التنفيذية ويتشاركه الجميع.

ومعروف عن كومداتا أنها تعزز الدعم الوظيفي، وهنا تحدد مكانتها في السوق المغربي للعلاقات مع العملاء.

اما المحور الثاني، فيتعلق بالخدمات التي تقدمها الشركة، ففي عصر العولمة، يشكل تنوع الخبرات والبصمة التي تتركها دعامة رئيسية.

وهنا يوضح محمد أنيس على سبيل المثال أن شركتهم لديها فريق من خبراء الأعمال الذين يطورون، في ما يقارب من 30 دولة، عرضا محددا لدعم صناعات متعددة مثل السيارات والطاقة والاتصالات والبيع بالتجزئة وقطاع التأمين المصرفي.

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .