كشفت النتائج المالية التي عرضتها شركة “لوسيور كريستال” هذا الأسبوع، عن مواصلة انتعاش أرباح شركات الزيوت، في ظل تواصل أزمة الغلاء.
أرباح شركات الزيوت
لم تتأثر أرباح لوسيور، وباقي الشركات العاملة في قطاع الزيوت، بتقلبات سوق المواد الخام العالمية وانعكاسها على القوة الشرائية للمستهلكين المغاربة.
وزادت مبيعات لوسيور كريستال بنسبة 24.7 في المائة، لتصل إلى 4.86 مليار درهم.
ويعزا هذا إلى ارتفاع الذي طال أسعار المواد الأولية، وتوحيد عمليات الاستحواذ خارج المغرب.
انتعاش متواصل في ظل أزمة الغلاء
وقالت المجموعة أن رقم المعاملات الخاص بها، قد ارتفع بنسبة 8.5 في المائة، وتحسن الدخل التشغيلي بنسبة 1 في المائة.
وبلغت حصة المجموعة من الأرباح، ما يوازي 139.7 مليون درهم، في ظل تواصل موجة ارتفاع الأسعار.
ولا تكثرت الشركات العاملة في مجال صناعة الزيوت الغذائية، للارتفاع الكبير في الأسعار.
وبالتالي، فإن هذا الأمر، يترك للمجموعة هوامش ربح كافية للحفاظ على هيمنتها في السوق الداخلية.
كما يجد تفسيره من جهة، من خلال مواصلة الشركة لخططها للتوسع التي لم تتأثر بتقلبات السوق.
تواصل عمليات الاستحواذ
وبالتالي فالمجموعة تواصل عمليات الاستحواذ الجديدة في إفريقيا.
ومن ناحية أخرى، أنهت استثمارها في وحدة الصابون داخل الشركة السنغالية الجديدة التابعة لها.
وحذر مجلس المنافسة المغربي، من ظاهرة الاحتكار التي تشهدها مجال تسويق الزيوت الخاصة بالاستهلاك المنزلي.
وتتميز منافسة الأسعار بمحدوديتها، مع احتمال تزامن قرارات تحديد الأسعار المتخذة من طرف الشركات العاملة في المجال.
وأكد المجلس، أن جل الشركات العاملة في هذه السوق، تلتزم بتغيرات أسعار زيوت المائدة، التي تطبقها الشركة المستحوذة.
ولهذا فإن هذا يؤدي إلى تحرك الأسعار في نفس الاتجاه.
وبالتالي فإن هذا الأمر يعتبر أمرا سيئا للمستهلك، لأن الموزعين لا يمررون عادةً تخفيضات الأسعار.
حصص الشركات العاملة في قطاع صناعة زيوت المائدة
وأوضح المجلس، أن شركة “لوسيور كريستال”، تستحوذ على ما يقارب 50 في المائة، وتأتي وحدات الزيوت بسوس، بحصة إجمالية تبلغ 30 في المائة.
وتأتي شركة “صافولا” في الرتبة الثالثة، أما شركة “سيوف” فتأتي في المرتبة الرابعة.
التعليقات ( 0 )