مزور: قطاع النسيج المغربي تمكن من التغلب على الأزمة الصحية

قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن قطاع النسيج المغربي تمكن من التغلب على الأزمة الصحية، التي تسببت فيها كورونا.
وأضاف “يدخل قطاع النسيج في دينامية مستدامة تتسم برفع مستوى الإنتاج والتكيف مع المتطلبات العالمية، من حيث الإبداع والابتكار والتقنية”.
وعبر المهنيون، المشاركون في الدورة 18 من المعرض الدولي بالجديدة، عن تفاؤلهم بمستقبل القطاع والفرص الواعدة التي تنتظره.

التغلب على الأزمة الصحية

فعلى الرغم من تداعيات الأزمة الصحية، إلا أن مختلف العاملين في القطاع استطاعوا مواجهة تحدي الاستدامة والتكيف مع الطلب العالمي.
وكان مختلف المهنيون في مجال النسيج والألبسة متشوقون من أجل تجديد اللقاء، حيث تجاوزت الدورة 18 من معرض توقعات المنظمين.
وقال المنظمون إن الدورة الحالية من معرض النسيج، بلغ خلاله عدد الزوار، على مدى اليومين من الحدث، ما مجموعه 1500 شخصا.

معرض قطاع النسيج المغربي

وبالموازاة مع عرض كل ما يخص قطاع النسيج والألبسة، تم على مدى يومين من المعرض عقد لقاءات لتبادل الأفكار والنقاش.
كما تم تنظيم ندوات لمواكبة تغيرات القطاع، على الصعيدين الوطني والدولي، وجعل من قطاع النسيج المغربي صناعة مستدامة ومبتكرة، مثلما تعكسه الرؤية التي وضعتها الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة.
وسلطت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، الضوء على المشاريع المبتكرة والمستدامة.
وتضرب الجمعية المغربية للنسيج والألبسة، موعدا جديدا مع المهنيين خلال الدورة المقبلة، المقرر تنظيمها نهاية السنة الجارية.
وستتم مواصلة تسليط الضوء، على صناعة النسيج المغربية القوية والمبتكرة والمستدامة والمسؤولة.

نبذة حول الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة

تتمثل مهمة الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة الحاضرة منذ أزيد من 60 سنة في تثمين القطاع، والتأكد من تحقيق التنمية المرغوبة.
والجمعية هي رائدة في مجال تخصصها، تواكب تطور القطاع، كما تدافع عن مصالح نظمها الإيكولوجية.
وتعمل بشكل دائم على تكوين أعضائها والترويج لكل ما يخص القطاع، وتدمج معايير الإدارة البيئية والاجتماعية في جميع إجراءاتها.
وتتوفر الجمعية على العديد من الفروع، وهي حاضرة في الجهات الرئيسية التي تشهد صناعة نسيج متزايدة.
وتعمل الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة على تثمين ومواكبة قطاع النسيج المغربي لدخول الأسواق الوطنية والدولية.

 

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .