تحتفل “كوكا-كولا” بمناسبة شهر رمضان المبارك، بروح تضامنية عالية، من خلال إطلاق النسخة 18 من مبادرتها الاجتماعية “دار الفطور”.
وفقًا لقيم التقاسم والمساعدة المتبادلة، عزز نظام كوكا-كولا جهوده، بهدف الوصول إلى العائلات المحتاجة، التي تعاني الخصاص في مختلف ربوع المملكة.
وتماشيا مع قيمها ومبادئها القائمة على روح المشاركة، استطاع نظام “كوكا كولا” توزيع 40 ألف قفة غذائية بمساعدة شركاء المجتمع المدني البالغ عددهم 18 جمعية. ويضم هذا النظام كل من The Coca-Cola Company في المغرب. وشركائها في تعبئة المشروبات Equatorial Coca-Cola Bottling Company Maroc وAtlas Bottling Company. وأيضا، شركة Société des Boissons Gazeuses du Sous.
مبادرة “دار الفطور”
وفي هذا الصدد، قال مهدي علمي، المدير العام لكوكا-كولا المغرب :”يعد التضامن واحدا من بين قيمنا الجوهرية. لذلك، من الضروري علينا الوقوف إلى جانب الفئات المحتاجة ومساعدتهم خلال هذا الشهر المبارك”.
وأضاف المتحدث: “دار الفطور مبادرة تضامنية، تنظمها كوكا كولا المغرب، منذ قرب 20 سنة بشراكة مع العديد من الجمعيات. وهي تترجم التزام نظام كوكا-كولا المتواصل والدائم، اتجاه مختلف المجتمعات في المغرب”.
وتابع مهدي علمي “بهذه المناسبة، يتوجه نظام كوكا-كولا المغرب بجزيل الشكر إلى جميع الجمعيات. أعني الجمعيات التي انضمت لهذه النسخة الجديدة من مبادرة “دار الفطور”، التي تنضاف إلى المبادرات الخاصة بنظام كوكا-كولا. وذلك من أجل تحقيق الزخم الوطني، الهادف إلى تقديم العون والمساعدة إلى أكبر عدد من الأفراد المحتاجين، ولا سيما خلال هذا الشهر الكريم”.
نبذة عن “كوكا-كولا”
تعد شركة “Coca-Cola” المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز NYSE: KO، أكبر شركة مشروبات في العالم. وهي تسوق منتجاتها في أزيد من 200 بلد عبر العالم، يتمثل هدفها الرئيسي في إنعاش المستهلكين وإحداث الفرق.
تضم محفظة “Coca-Cola” العديد من علامات المشروبات الغازية مثل سبرايت، فانتا ومشروبات غازية أخرى. إلى جانب علامات مشروبات رياضة ومشروبات ترطيب الجسم ، القهوة، الشاي.
لذا تعمل كوكا كولا، بشكل دائم على تنويع وتغيير المنتجات المقدمة للزبائن. سواء من حيث تخفيض كمية السكر في مشروباتها أو جلب منتجات جديدة ومبتكرة إلى السوق.
بالتالي تقول الشركة “نطمح إلى إحداث أثر إيجابي على حياة الناس، والمجتمعات المحلية والكوكب. وذلك من خلال تجديد موارد المياه وإعادة تدوير التغليف، وممارسات الإمداد المستدامة. وخفض انبعاثات الكربون عبر سلسلة قيمنا بأكملها”.
التعليقات ( 0 )