فوريفر: “يوم النجاح” ناجح بامتياز

فوريفر: "يوم النجاح" ناجح بامتياز

بعد عامين ونصف من الترقب بسبب الأزمة الصحية، تعود فوريفر إلى تنظيم تظاهراتها الرئيسية، وذلك لمساعدة و إسعاد كل شركائها عبر العالم أجمع.

اكتسى يوم 18 يونيو معنى تاريخيا رفيعا بالنسبة للعلامة المتخصصة في مجال الرفاه والصحة و الجمال، فبعد عامين من الترقب الاضطراري بسبب الجائحة، عادت فوريفر للواجهة بتنظيم حدثها الذائع الصيت “يوم النجاح”.

جمع الحدث، الذي تم الاحتفاء به في رحاب قصر المؤتمرات بمراكش، 1500 مقاول وسط أجواء احتفالية غامرة. يهدف هذا الموعد، الذي ينظم بانتظام ثلاث مرات في السنة، إلى تتويج الشركاء مقاولي ومقاولات فوريفرالمغرب الأكثر نشاطا، قبل ترقيتهم إلى مختلف رتب المقاولة.

تمت خلال هذا الحدث مكافأة مئات الأشخاص على إنجازاتهم، وذلك أمام جمهور غفير من المدعوين الوطنيين والدوليين. فبعد عامين من الاستراحة الاضطرارية، كان هذا اليوم بمثابة نسمة منعشة، والتي هبت حاملة معها كل رمزية طي الصفحة.

« نحن متأثرون جدا لتمكننا أخيرا من جمع كل هذا الحشد من الأشخاص هنا. لقد شكل ذلك فرصة لنعرب لهم عن مدى اشتياقنا لأن نكون مجتمعين مرة أخرى. ولقد رأى الكثيرون كيف تمت مكافأتهم مقارنة بمجهوداتهم وتفانيهم في العمل. وبالفعل، فإن الوقت قد حان لفعل ذلك ! فنحن نعمل في مشروع سخي ومليء بالرمزية والمعاني، وبلا ريب فإن هذا هو سر استمرار تعبئتنا وحماسنا مهما كانت الظروف »، وِفْق تصريح أدلى به أنطوان كاريلو، المدير العام لعمليات فوريفر المغرب.

في أجواء دافئة، قدم نبيل العياشي، أخصائي الحمية والتغذية لدى الشركة، آخر منتوج مرجعي للمجموعة : l’Argi+ و Aloe Vera. الهلام السحري الذي يتم تسويقه حاليا بالموازاة مع باقة المستهلك الذكي؛ ابتكار آخر يجمع بين أربع منتجات: Forever Bright و Aloe Lips وAloe Body Lotion وAloe peaches من حجم 30 ميلي ليتر، والتي تمكن من إطلاق النشاط بحوالي 500 درهم.

من جانبه، تحدث السيد كيم مادسن، مدير ديامان فوريفر الدانماركية، والتي تطور أيضا تجارتها على المستوى العالمي، وتعتبر أول مشغل عالمي، في كلمته خلال الحفل، عن أسس نجاحه. وقال مادسن : « يستطيع كل واحد منا تجاوز الذات، لكن شريطة توفرنا على الإرادة و الرغبة .لقد بدأت في أسفل السلم، غير أنني كنت أعرف إلى أين أريد أن أصل، ولقد وصلت إليه. أرى هنا رجالا ونساء لديهم نفس المؤهلات، وإنه لمن دواعي اعتزازي أن أكون قد تغيرت معهم ».

عرفت فوريفر، التي كان آخر تجمع حضوري لها خلال 2019، كيف تجعل من هذا اليوم لحظة خاصة وكيف تترجم من خلاله، بتأثر بالغ، التطلعات المستقبلية لعائلة متماسكة لم تتوقف عن التوسع.

وسوم
التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .