راديما تبرز إعادة تدوير المياه العادمة في الأبواب المفتوحة بمراكش

حرصت راديما، على إبراز تجربتها، في مجال إعادة تدوير المياه العادمة بعاصمة الحوز، وذلك في الأبواب المفتوحة بمراكش.

المياه العادمة

وتمكنت راديما من إعادة استعمال المياه العادمة، مما أتاح سقي 14 ملعبًا للكولف و4 ملاعب من المنتظر سقيها، بمراكش.

وأتاح برنامج تعبئة هذه المياه المعاد استعمالها، من اقتصاد ما يقارب 33 مليون متر مكعب سنويًا.

كما تواصل الوكالة الاستثمار بوثيرة يومية، من خلال التعبئة المستمرة والالتزام الدائم بهدف تحسين أداء شبكاتها.

ومكنت الإجراءات المتخذة منذ سنة 2013 من طرف الوكالة، من تحقيق مردودية لشبكة مياه الشرب، وصلت إلى 78.5%.

وقامت الوكالة، بتشييد خزان هيدروليكي ثالث تبلغ مساحته 30.000 متر مكعب، يقع شمال مراكش، بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون درهما.

نتيجة لذلك، مكن الخزان المائي الجديد، من الرفع من السعة التخزينية، حيث بلغت هذه الأخيرة 165.500 متر مكعب.

وحسب المسؤولين، فإن الخزان سيسمح بتوفير استقلالية التزويد بالماء، لأزيد من 20 ساعة.

الأبواب المفتوحة

وانطلقت أيام الأبواب المفتوحة، التي تنظمها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش (راديما)، تحت شعار “جميعا من أجل اقتصاد الماء”.

وتنظم راديما هذه الأبواب، بشراكة مع وكالة الحوض المائي لتانسيفت، والمديرية الجهوية لـONEE (قطاع الماء)، والمديرية الجهوية للبيئة.

وتحتضن مراكش هذه الأبواب المفتوحة، في الفترة الممتدة من 28 إلى 31 مارس 2022.

وبالتالي، سيكون بإمكان المهنيين والأكاديميين والمسؤولين المنتخبين، الوقوف على مجهودات راديما، من أجل تزويد مراكش بالماء الشروب.

وهكذا فإن تنظيم هذه الأيام، في وقت يشهد الجميع، ندرة هذه الثروة الحيوية، والتي أصبحت تتفاقم بشكل مستمر.

وسيتم في هذا اللقاء، تبادل ومشاركة الخبرات، بشأن تحديات وآفاق الحكامة الجيدة لقطاع المياه على الصعيد الجهوي.

كما سيتم تقديم أشغال اللجنة، المكونة من راديما ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، والمديرية الجهوية لـONEE، والمتعلقة بعقلنة استهلاك هذه الثروة الأساسية.

راديما وإعادة تعيد تدوير المياه العادمة

وهكذا فإن راديما، تراهن على توعية الجيل الناشئ، من خلال تزويدهم بأدوات تعليمية ترفيهية، لتعزيز التربية على المواطنة البيئية.

وستقدم عروض موضوعاتية، تهدف إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط، في مخطط الحفاظ على الماء على مستوى الجهة.

ونظرا للجهود التي تبذلها راديما، فإنها تظل في توافق تام مع مرتكزات وأولويات المخطط الوطني للتزويد بالماء الشروب.

ولابد من الإشارة، إلى أن هذا المخطط، سيشكل مشروع خارطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية، في مجال الماء خلال الثلاثين سنة القادمة.