نظمت كلية علوم الصحة في جامعة مونديابوليس بالدار البيضاء، السبت الماضي، المؤتمر الوطني الأول للترويض الطبي الرياضي الذي خصص لفائدة الطلبة والأخصائيين في مجال العلاج الطبيعي، ولمهنيي الصحة والرياضة، حظي بدعم كبير من طرف اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية (CNOM).
وأفاد الدكتور “عبد السلام الدريسي” عميد كلية علوم الصحة بجامعة “مونديابوليس” خلال هذا المؤتمر قائلا: “يعتبر الترويض الطبي الرياضي ميدانا مهمًا للغاية لتطوير ومواكبة الرياضيين، سواء الهواة منهم أو المحترفين. ويهدف هذا المؤتمر إلى الرفع من منسوب الوعي بأهمية هذا الاختصاص. بدورها افتتحت جامعة “مونديابوليس” دورة متخصصة لتدريب اختصاصيين أكفاء في مجال”.
تكللت هذه النسخة الأولى من مؤتمر “مونديابوليس” للترويض الطبي الرياضي بالنجاح، بعدما تميزت بحضور مهم وتدخلات اتسمت بجودة عاليةـ لكنها وقبل كل شيء، سمحت ولأول مرة في المغرب، بتسليط الضوء على الترويض الطبي الرياضي ومناقشة الممارسات الجديدة والحاجيات المختلفة في هذا المجال. كما أتاح الحدث استقبال أزيد من 200 أخصائي في مجال الترويض الطبي، مما يدل على أهمية هذا الموضوع عند الممارسين والاتحادات الرياضية بالمغرب.
جري بالذكر، إلى أن هذا المجال يحظى باهتمام كبير وبشكل متزايد، انطلاقا من الرياضيين الهواة إلى الرياضيين الاحترافيين. حيث يسمح الترويض الطبي لهاته الفئة بالرفع من أدائها الرياضي ويعمل على مساعدة هؤلاء الرياضيين على حماية أنفسهم من الإصابات، مع ضمان إعادة تأهيلهم بسرعة.
نبذة عن جامعة مونديابوليس بالدار البيضاء:
تعد جامعة مونديابوليس عضوا مؤسسا بشبكة Honoris للجامعات المتحدة وأول شبكة أفريقية للتعليم العالي الخاص. وهي نتيجة لتجميع مجموعة من المدارس الرائدة في مختلف المجالات، كما تستفيد من 25 عاما من الخبرة في التعليم العالي الخاص. وتم تأسيس الجامعة وفق أربع قيم أساسية هي: التفوق الأكاديمي والبيداغوجية المبتكرة وثقافة العمل المقاولاتي والانفتاح على جو عالمي.
وتضم جامعة “مونديابوليس” حرمين جامعين هما: حرم النواصر والذي يتوزع على مساحة ثلاثة هكتارات وحرم الروداني الذي يتواجد بقلب العاصمة الاقتصادية. ويتوفر كلا من الحرمين الجامعيين على آليات وتجهيزات بيداغوجية عصرية ومتطورة تمكن الطلبة من الاستفادة من جو محفز للدراسة والعمل.
وتتمثل مهمة جامعة “مونديابوليس” في توجيه وتكوين صانعي القرار والساهرين على التغيير الإيجابي في مغرب الغد ومواكبتهم لحين إدماجهم بشكل جيد في سوق العمل. وتضم جامعة مونديابوليس خمسة مراكز تعليمية: كلية إدارة الأعمال، مدرسة المهندسين، معهد العلوم السياسية والقانونية والاجتماعية، كلية العلوم الصحية ومركز للتكوين المستمر. وتتوفر الجامعة على ما يعادل 29 شعبة معتمدة من طرف الدولة و12 دورة دراسية في الشهادات الدولية المزدوجة و14 دورة دراسية في التكوين المستمر، بما في ذلك DBA (دكتوراه في إدارة الأعمال).
ويقدر عدد المتخرجين من جامعة “مونديابوليس” منذ تأسيسها ما يقارب 5500 طالب، كما تعتمد على شبكة من الشركاء والشركات المعروفة، التي تلتزم بتوفير تدريب على أرضية الميدان للطلاب وإدماجهم المهني. www.mundiapolis.ma
التعليقات ( 0 )