أثنى حزب التجمع الوطني للأحرار، على اتفاق فاتح ماي الذي وقعته الحكومة مع المركزيات النقابية، بمناسبة عيد الشغل. مثمنا في نفس الوقت، المجهودات الكبيرة التي يبذلها صاحب الجلالة، باعتباره رئيسا للجنة القدس دفاعا عن القضية الفلسطينية.
الأحرار يثني على اتفاق ماي
وجاء في بيان صادر عن الحزب، الذي يقود الحكومة الحالية “يؤكد الحزب على أهمية الاتفاق التاريخي الذي تم التوقيع عليه، يوم السبت 30 أبريل. وهو الاتفاق الذى جمع الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية”.
وأضاف البيان “الاتفاق يبين مدى حرص الحكومة، على تعزيز مناخ التعاون بينها وبين النقابات. ووفائها بالتزاماتها في دعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، و السهر على تعزيز حقوقها. وذلك من خلال بلورة منظور عملي شامل يعزز المكتسبات مستشرفا آفاقا جديدة، انسجاما مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص”.
وكما أضاف بيان التجمع الوطني للأحرار “يؤكد الحزب، أن هذا الاتفاق جاء بعد مفاوضات حقيقية مبنية على الصدق. وهو يعزز مناخ الثقة بين الحكومة، والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين. وهذا ما أكده توقيع جميع النقابات الأكثر تمثيلية على مخرجاته. فإنه يثمن عاليا التفاهم حول مطالب الشغيلة، واستحضارهم للمصلحة العليا للوطن، توحيدا للجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا”.
كما تابع البيان “ينوه الحزب بالتوقيع على “الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي”، الذي جاء لمأسسة الحوار الاجتماعي كسابقة، هي الأولى من نوعها في بلادنا. ما من شأنه أن يخلق انتظامية في الحوار ويعزز دور المؤسسات، ويقطع مع منطق المناسباتية. وينسجم مع تعليمات جلالته بمناسبة خطابه في عيد العرش المجيد لسنة 2018، حين أكد أن “الحوار الاجتماعي ينبغي اعتماده بشكل غير منقطع”.
وأضاف البيان نفسه “وإذ يثمن الحزب المقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين. فإنه يؤكد أنه سيظل و كما كان معهودا فيه داعما ومدافعا على مطالب الطبقة الشغيلة ببلادنا”.
وتابع البيان “بمناسبة حلول عيد الشغل، الذي يصادف الفاتح من ماي، باعتباره عيدا أمميا توليه بلادنا مكانة خاصة. يبلغ الحزب تهانئه لكافة الطبقة الشغيلة، ويثمن عاليا أداورها الكبرى في مسار التنمية الوطنية. باعتبارها شريكا أساسيا في المجهود الوطني الاجتماعي والاقتصادي لتكريس أسس الدولة الاجتماعية”.
التعليقات ( 0 )