كشفت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، عن أول طائرة جديدة من طراز إيرباص إيه ثلاثمائة وخمسين لتنضم إلى أسطولها المتنامي. الحدث، الذي أقيم في دبي، جذب انتباه العديد من الشخصيات البارزة في قطاع الطيران، وعدد من المسؤولين الحكوميين، ووسائل الإعلام، حيث تم استعراض تصميمات الطائرة وتقنياتها المتطورة.
إضافة جديدة إلى الأسطول لتعزيز التجربة الجوية
تعتبر طائرة إيه ثلاثمائة وخمسين إضافة استراتيجية لطيران الإمارات، إذ تضم ثلاثمائة واثني عشر مقعدًا موزعة على:
- درجة الأعمال: تضم اثنين وثلاثين مقعدًا بتصميم فاخر.
- الدرجة السياحية الممتازة: تحتوي على واحد وعشرين مقعدًا بتجربة محسّنة.
- الدرجة السياحية: تحتوي على مائتين وتسعة وخمسين مقعدًا بتصميم يضمن الراحة.
التصميم الداخلي للطائرة يعكس التزام طيران الإمارات بتقديم أعلى مستويات الراحة مع كفاءة تشغيلية محسّنة.
خطوة نحو تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية
أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، أن هذه الطائرة تمثل علامة فارقة في مسيرة الناقلة الجوية. حيث قال “تُعد طائرة إيه ثلاثمائة وخمسين إضافة مهمة لتحقيق أهدافنا التوسعية ودعم أجندة دبي الاقتصادية ثلاثة وثلاثين.”
تساهم هذه الطائرة في تعزيز الربط الجوي لدبي، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر المدن اتصالًا عالميًا.
وجهات جديدة وفرص توسع واسعة
مع إضافة هذه الطائرة إلى الأسطول، ستتمكن طيران الإمارات من التوسع إلى وجهات جديدة حول العالم.
- أول رحلة تجارية: ستنطلق إلى إدنبرة في اليوم الثالث من شهر يناير سنة ألفين وخمسة وعشرين.
- وجهات مستقبلية: تشمل دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين ومسقط والكويت، ومدنًا عالمية مثل ليون، بولونيا، كولومبو، ومومباي.
- رحلات طويلة المدى: ستفتح آفاقًا جديدة لرحلات تصل مدتها إلى خمس عشرة ساعة.
التزام بالاستدامة والشراكة
قال فيليب مون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: “طائرة إيه ثلاثمائة وخمسين تمثل خطوة جديدة في شراكتنا الممتدة مع طيران الإمارات. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من رؤيتها المستقبلية.”
من جهته، أشاد عمر علي أديب، نائب الرئيس الأول لرولز رويس، بالشراكة الثلاثية بين طيران الإمارات وإيرباص ورولز رويس التي أنتجت طائرة تجمع بين الأداء العالي والاستدامة.
لماذا طائرة إيه ثلاثمائة وخمسين؟
- مرونة أكبر: يمكنها خدمة مطارات متوسطة الحجم، مما يوفر مرونة تشغيلية أكبر.
- تقنيات حديثة: تشمل تحسينات في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
- راحة فائقة: تصميم داخلي يركز على راحة الركاب في جميع الدرجات.
التعليقات ( 0 )