مكتب السياحة يطلق حملة عالمية لتعزيز السياحة المغربية

مكتب السياحة

أطلق مكتب السياحة حملة تواصلية عالمية للترويج لخدمات السياحة في المغرب، حيث يتطلع المكتب الوطني المغربي للسياحة، إلى بث حياة جديدة في قطاع الخدمات السياحية المغربي الذي تأثر بأزمة كوفيد.

 

على هذه الخلفية، أطلق المكتب حملة تعريفية دولية جديدة، تحت شعار “المغرب “أرض الأنوار”.

 

تعزيز السياحة في المغرب

 

صرح مجلس السياحة أنه يأمل في الارتقاء بالمغرب، إلى مصاف أكثر الوجهات السياحية جاذبية في العالم من خلال هذه الحملة.

 

كما تعمل على رفع مكانتها، خاصة بين الجيل الجديد من المسافرين.

 

وقال عادل الفقيرعادل الفقير: “إن إطلاق هذه العلامة التجارية الدولية الجديدة هو علامة فارقة في تاريخ الهيئة الوطنية المغربية للسياحة.

 

وأضاف مدير المكتب الوطني للسياحة “اليوم، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الزخم وهذا التغيير المهم”.

 

وتابع: “نحن حريصون على العمل من أجل تعزيز وجهة المغرب، من خلال هذا التغيير واغتنام الفرصة لندعها تتألق وتميز نفسها عن الوجهات الأخرى”.

 

تتكون الحملة من ثلاثة مكونات رئيسية، هوية بصرية جديدة للعلامة التجارية المغربية، وفيلم قصير عن صورة الوجهة وعدة إعلانات.

 

 

 

حملة تواصلية

 

ولأنه يكسر رموز الاتصال والدعاية التقليدية، فإنه يشكل تغييراً في أسلوب الدعاية للمنتوج السياحي.

 

كما أنه يبث حياة جديدة في نظام الاتصال في الوجهة من خلال استهداف الشباب المرتبطين بالعالم الأزرق والبحث عن المغامرة والاكتشاف.

 

سيعقد الحدث في وقت واحد في 19 سوقًا، بما في ذلك 5 أسواق إستراتيجية: فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط وإسرائيل والدول الأفريقية.

 

تم تصميم الحملة، لزيادة الرؤية والوضوح والوصول والتكرار.

 

الحدث مفتوح للزوار الدوليين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 59 عامًا.

 

يستهدف المكتب العملاء وخاصة المهتمين بالفنون والتجارب الثقافية والتراث الطبيعي والريفي والشواطئ والأنشطة الترفيهية.

 

حملة عالمية للترويج للسياحة في المغرب

 

ولهذه الغاية، تم تكريس نفس الحملة التواصلية، للتعريف بالموارد الطبيعية للمملكة.

 

كما تم التأكيد على عنصر التألق، من خلال التركيز بشكل أكبر، على عناصر الضوء التي تغري المسافرين إلى المغرب.

 

سيكون الضوء هو الموضوع الرئيسي لحدث الاتصال ومصدر حياة الفنان وحركته وإلهامه.

إنه ينضح بالتنوع الطبيعي الغني للبلاد بالإضافة إلى الثقافة الحية والأصيلة.

 

المغرب ليس مجرد بلد لا يمكن زيارته فقط، إنه بلد ينبض بالفن والثقافة الحية والتراث القديم.

 

 

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .