المغربية تكافل تقتحم باب السوق التشاركي في المغرب

بعد حصولها على موافقة هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي للقيام بعمليات التأمين التكافلي الأسرة وتكافل استثمار والتكافل العام وغداة حصولها على ترخيص دار الأمان بوصفها وسيط تأمين، تشرع المغربية تكافل، وهي الفرع التشاركي المملوك 100 % للمغربية للحياة، في أنشطتها بالمغرب، يحذوها في ذلك طموح كبير.

 

فرع يقتحم سوقا جديدة

أنشأت المغربية تكافل للاستجابة لحاجة حماية الأشخاص الراغبين في اكتتاب حلول تأمين مطابقة للآراء الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى، حيث تستبعد في ذلك كل أداء للفوائد لفائدة الفاعل (“المُؤَمن”).
وستقوم المغربية تكافل، باقتراح عرض تأمين تكافل لمواكبة التمويلات التشاركية، سيليه بيع منتجات تأمين البنايات متعدد المخاطر ثم تأمين استثمار التكافلي.
وتحذو الفرع التشاركي هذا، الرغبة في توسيع عرضه من المنتجات على الأمد البعيد، وخاصة التأمينات غير التأمين على الحياة للاستجابة لحاجيات الشركة وشركائها.

 

يفتح إطلاق نشاط المغربية تكافل الباب أمام آفاق جديدة لفائدة الشركة الأم المغربية للحياة

ستعزز المغربية تكافل، من خلال الشروع في توزيع منتجاتها من خلال شبكة وكالات دار الأمان، نموذج التأمين البنكي المندمج للشركة بدعم تطوير الشق التشاركي للشركة العامة المغرب، عبر السعي إلى استقطاب زبناء جدد، خاصة منهم المُتَحَفّظون على الحصول على تمويل دون تغطية تكافلية.
إن المغربية تكافل، إذ تطمح إلى مواكبة استراتيجية توسع الفاعل الثالث في المجال المالية التشاركية بالمغرب (تستقطب اليوم 15% من حصص السوق) من خلال تمدد واسع النطاق لشبكة التوزيع الخاصة بها (الذي من المنتظر أن يتضاعف حوالي أربع مرات خلال السنوات الثلاث القادمة بالانتقال من 14 وكالة حاليا إلى 50 في أفق 2025) وتطوير نموذج الفيجيتال Phygital، فهي تسعى إلى أن تصبح مرجعا في سوق التأمين التشاركي في المغرب والذي تقدر إمكاناته بمليار درهم في أفق 2027.
وتخطط المغربية تكافل التي تدعم مقاربة منفتحة، إلى أن توسع أيضا توزيع عروضها على شركائها خارج المجموعة.
وبفضل إنشاء فرعها المغربية تكافل، تعزز المغربية للحياة التزامها كشركة تأمين مسؤولة عبر المساهمة في حماية وإدماج شريحة من السكان لا تستفيد من أي تغطية في مجال التأمين.
إلى جانب هذا، تروم المغربية تكافل المساهمة في تطوير التأمين التشاركي على الصعيد الوطني. وهكذا فمن المنتظر أن يتم تنظيم العديد من العمليات لتبسيط المفاهيم والتواصل لفائدة العموم سعيا على خلق جو من الثقة.
والمغربية للحياة إذ تعتمد بالموازاة تنويع مجال خبرتها وأنشطتها، فهي تثبت مكانتها كشركة مرجعية في المغرب، حاضرة إلى جانب زبائنها في اللحظات الهامة من حياتهم.

 

ستكون مهمة المدير العام مواكبة ترجمة الطموحات القوية الاستراتيجية للفرع الجديد على أرض الواقع

أصبح السيد عبد الكريم فزازي، الذي تولى المنصب في فاتح شهر يونيو 2022، المدير العام للمغربية تكافل.
وتكمن مهمته في تنفيذ الطموح القوي الذي يحذو فرع المغربية للحياة، من خلال دعم نمو دار الأمان وتثبيت علامة المغربية تكافل في السوق المغربية الناشئة.

نبذة عن السيد عبد الكريم فزازي

بدأ السيد فزازي مسيرته المهنية، حيث تقلد منصب المندوب الجهوي لمندوبية المركز الشرقي منذ فاتح يناير 2019، لدى الشركة العامة المغرب في بحر شتنبر 1997 بصفته مراقب تدبير. وخلال سنة 2003، تم تعيينه مسؤولا عن قسم مراقبة التدبير قبل أن يغير، ثلاثة سنوات لاحقا، وجهته المهنية صوب شبكة الاستغلال حيث تولى تباعا إدارة وكالتين داخل المديرية الجهوية للرباط، باب الأحد وميشليفن. وخلال سنة 2012، التحق السيد فزازي بالإدارة الجهوية غرب بصفته مسؤولا عن سوق الزبناء التجاريين قبل أن يعين مديرا جهويا للشرق سنة 2017.

 

نبذة عن المغربية تكافل

المغربية تكافل هي فرع تشاركي مملوك 100% لشركة المغربية للحياة.
وهي تعتمد، في احترام للمقتضيات القانونية المنظمة للتأمين التشاركي في المغرب، على إحداث صندوق تأمين تكافلي لجمع التبرعات المشتركين يعتبرون المالكين الوحيدين له. ويبقى الفاعل حصرا وكيلا تتمثل مهمته في تدبير حسابات الصندوق لما فيه مصلحة المشتركين دون غيرهم في احترام للآراء بالمطابقة الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى. ويلتزم الفاعل بأن يوزع كافة أرباحه التقنية على المشتركين.
ستطلق المغربية تكافل أنشطتها بتقديم عرض تأمين للمستفيدين من التمويلات التشاركية استجابة لحاجياتهم وحاجيات شركائها، قبل أن تنتقل لتطوير منتجات تأمين البنايات متعدد المخاطر ثم تأمين تكافل استثمار.
وسيتم تسويق منتجاتها عبر كافة شبكة التوزيع دار الأمان (تتكون من 14 وكالة تنتشر على التراب المغربي وتتطلع إلى بلوغ عتبة 50 وكالة في أفق 2025)
وتخطط المغربية تكافل التي تدعم مقاربة منفتحة، إلى أن توسع أيضا توزيع عروضها على شركائها خارج المجموعة.
إن المغربية تكافل التي تجعل من نفسها شركة مواطنة، لديها ما يلزم من الإرادة للمساهمة في حماية شريحة من السكان وإدماجها (ممن لا تستفيد من تغطية صحية) وفي تطوير التأمين التكافلي في المغرب.

 

هوية بصرية ذات مغزى تتميز عن رموز المغربية للحياة

تم تصور شعار المغربية تكافل، الذي يحيل على قيم التعاون والتضامن بواسطة رسم يدين متقابلتين ومتقاربتين ومرجعية موازاة لذلك للدين الإسلامي باستخدام هلالين يشكلان دائرة، لتجسيد قوة نموذج الأعمال المغربي، الذي يرتكز على مبدأ تقاسم المخاطر بين المشتركين.
ومن حيث الألوان، تم اعتماد اللون البرتقالي سعيا إلى ضمان انسجام مع الهوية البصرية لدار الأمان (بوصفها الموزع الأول للمغربية تكافل)، وفي ذات الوقت الاستفادة من مكتسبات علامة غنية عن التعريف في مجال المالي التشاركية في المغرب منذ 2017.
وقد تم استخدام اللون الأخضر، الذي له مرجعية إسلامية، والذي له حضوره في العلم المغربي من خلال النجمة التي تتوسطه، عنوانا لمغربية العلامة التي يحيل عليها الاسم.
وإذا كانت التسمية تحيل على تسمية الشركة الأم باللغة العربية (المغربية للحياة)، تظل للمغربية تكافل هوية خاصة بها، تتميز عن المغربية للحياة وعن مجموعة الشركة العامة من أجل توضيح مبدأ التأمين غير الاعتيادي، وتجنب كل لبس في ذهن الزبناء.

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .