أعلنت “أتوس”(Atos) و”إنوي”، عن مواكبتهما للبنك التشاركي الأول في المغرب، “أمنية بنك” وذلك في إطار برنامج تعهيد منظومته المعلوماتية، والذي يعتبر مرحلة أساسية في تطوير بنيته التحتية المعلوماتية.
وتتعلق الشراكة المبرمة بين أتوس وإنوي مع أمنية بنك، في هذا الإطار، بعدة مجالات. ومن بينها تزويد وتدبير البنيات التحتية السحابية في مجالين جغرافيين، تعهيد الإدارة المعلوماتية (infogérance) للنظام المعلوماتي للبنك. إضافة إلى تدبير حظيرة المستعملين، أمن وتدبير نقط الولوج للأنترنت، إضافة إلى البنيات التحتية المؤمنة لشبكة الاتصالات.
شراكة أتوس وإنوي مع أمنية بنك
وبهذه المناسبة، صرح محمد بنمحجوب، المدير العام لإنوي، قائلا: «يندرج هذا المشروع الضخم، في استمرارية التزاماتنا القوية من أجل توفير حلول رقمية. وأيضا قدرات ربط واتصال متقدمة وذات قيمة إضافية عالية للمقاولات المغربية. كما يؤكد إنجاز هذا المشروع مع أتوس، رائد خدمات تكنولوجيا المعلومات بالمغرب، الالتزام القوي لمواكبة أمنية بنك في مشاريعه الطموحة في مجال التحول الرقمي».
كما تجدر الإشارة بهذا الصدد إلى أن فاعل الاتصالات الشامل إنوي ملتزم، منذ عدة سنوات، على طول سلسلة القيمة من أجل تسريع التحول الرقمي للمقاولات المغربية. ويتجسد هذا الالتزام، من خلال إحداث بنيات تحتية سيادية للخدمات السحابية والأمن السبراني، طبقا لأرقى المعايير المعتمدة في هذه الصناعة.
ومن جانبه، ذكر ألفا باري، مدير أتوس إفريقيا، أن: « أتوس تتوفر على خبرة قوية في مجال التحول الرقمي من خلال مواكبتها للعديد من الزبناء بالقطاع البنكي. وبالعمل يدا في يد مع إنوي، رائد الاتصالات في المغرب، سنكون قادرين على اقتراح حلول على المقاس لفائدة أمنية بنك، ومواكبته في مقارباته الابتكارية».
فضلا على الريادة العالمية في مجال خدمات الأمن السبراني، والحوسبة السحابية والحلول الرقمية الموجهة للقطاع المالي. جعلت مجموعة أتوس من “فضاءات العمل الرقمية” محورا استراتيجيا لمواكبة زبنائها. وذلك قصد تمكينهم من جني كل الفوائد المرتبطة ببيئة عمل رقمية. وارتكازا على خبرة طواقمها عبر العالم، وفي إفريقيا والمغرب، ستقدم أتوس لهذا البرنامج لتعهيد الخدمات، تجربتها التي اكتسبتها عبر مشاريع التعهيد والاعتماد على الموارد الخارجية في مختلف ميادين النشاط، بما فيها القطاع المالي.
أتوس وإنوي لمواكبة أمنية بنك في رفع التحديات
استنادا إلى خبرتهما ومعرفتهما بالقطاع البنكي، والتي أكدها نجاح العديد من المشاريع المنجزة لدى مؤسسات مالية كبرى. ستعمل أتوس وإنوي على تفعيل التكاملات الضرورية لمواكبة أمنية بنك في رفع التحديات التي يواجهها البنك التشاركي. وذلك في مجال التحول الرقمي بهدف الاستجابة لتطلعه إلى الحفاظ على مكانته باعتباره البنك التشاركي المرجعي بالمغرب.
وأكد عدنان الكداري، مدير عام أمنية بنك، على الأهمية الكبرى للمشروع قائلا: «نحن واثقون من أن هذا المشروع، الذي يكتسي أهمية أساسية بالنسبة لأمنية بنك، سيعزز قدرات مؤسستنا البنكية من حيث المرونة والفعالية والتحول الرقمي. وبذلك فإننا نتزود بالوسائل الكفيلة بتسريع نمونا ومواكبتنا الفعالة في سوق تعرف تحولات عميقة».
في بضع سنين، عرف أمنية بنك، كيف يعيد ابتكار السوق المالية التشاركية. وذلك من خلال تكييف عرضه وتنظيمه. وذلك بغرض الاستجابة لطموحه بأن يصبح البنك التشاركي المرجعي في المغرب. كما تمكن البنك من رفع تحديات كبرى لدعم نمائه وتنمية عروضه من حيث تجربة الزبون والخدمات البنكية عن بعد وبشكل أوسع كل ما يتعلق برقمنة الخدمات.
نبذة عن إنوي
يعتبر إنوي، الفاعل الشامل في مجال الاتصالات، فاعلا أساسيا في التحول الرقمي بالمغرب. كل يوم، يواكب إنوي الأفراد والمهنيين من أجل الوصول إلى أفضل التكنولوجيا. وأيضا اعتمادها في كل القطاعات ومجالات الحياة اليومية. للمزيد من المعلومات، زوروا : www.inwi.ma
نبذة عن أتوس
تضم مجموعة أتوس، الرائدة العالمية في مجال التحول الرقمي، 107.000 مستخدم. ويناهز رقم معاملاتها السنوي 11 مليار يورو. وتحتل المجموعة مركز الصدارة على الصعيد الأوروبي، في مجال الحوسبة السحابية والأمن السبراني والحواسب الضخمة. كما توفر حلولا مندمجة لكافة القطاعات في 71 دولة.
كما تلتزم أتوس، الرائدة في مجال خدمات ومنتجات التخلص من الكاربون، بتوفير حلول رقمية مؤمنة وغير كاربونية لزبنائها. وتعد أتوس شركة أوروبية مدرجة في يورونيكست باريس ومدرجة في مؤشرات CAC 40 ESG و Next 20.
وتهدف أتوس إلى المساهمة في بناء فضاء معلوماتي. وبفضل كفاءاتها وخبراتها، تدعم المجموعة تطوير المعرفة والتعليم والبحث في إطار مقاربة خاصة. كما تساهم في تنمية الامتياز العلمي والتكنولوجي. وعبر العالم، تتيح أتوس لزبنائها ومستخدميها، وعموما لأكبر عدد من الأشخاص، فرصة العيش والعمل والتطور بشكل مستدام وبكل ثقة في الفضاء المعلوماتي.
التعليقات ( 0 )