المنظمة الغير حكومية “Tibu Africa” تحرز الجائزة العالمية للأثر الإيجابي

جائزة الأثر الإيجابي عبر الرياضة

حاز اليوم، محمد أمين الزرياط، رئيس منظمة TibuAfrica على جائزة الأثر الإيجابي عبر الرياضة على هامش أشغال الدورة 28 للمؤتمر العالمي لجمعية الرياضة للجميع “TAFISA”.

Random Image

وقد منح أعضاء مجلس “TAFISA” هذه الجائزة لفائدة لمنظمة TibuAfrica خلال الحفل المنظم لتسليم جوائز الجمعية الدولية للرياضة للجميع TAFISA Awards؛ والمنعقد بحضور 1500 مشارك (ة) الذي حضروا الدورة 28 للمؤتمر العالمي للجمعية الدولية TAFISA  المنظم بدوسلدورف من فاتح إلى 5 نونبر 2023.  ويأتي حصول TibuAfrica على جائزة من هذا الحجم تتويجا للمجهودات التي تبذلها من أجل تصور حلول مبتكرة ومستدامة تتمحور حول التربية، الإدماج المهني وإحداث المقاولات لفائدة الشباب والنساء عبر الرياضة بالمغرب وإفريقيا.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس منظمة TibuAfrica قائلا:”نتشرف اليوم بالحصول على جائزة “مهمة 2030” على هامش فعاليات المؤتمر 28 العالمي لجمعية TAFISA، اعترافا من هذا التنظيم العالمي بالدور الطلائعي والرائد الذي تلعبه منظمتنا بالقارة السمراء.”

وقد أضاف نفس المتحدث قائلا:”ونود هنا التعبير بهذه المناسبة عن امتناننا وشكرنا العميق لمجلس الجمعية الرياضة للجميع TAFISA، ولطاقم منظمة  TibuAfrica، وكافة شركائنا والأطراف المتدخلة على دعمهم لنا في مهمتنا النبيلة الرامية بالأساس إلى خلق وترك أثر اجتماعي إيجابي ومستدام بفضل الرياضة.”

هذا، وتروم كافة البرامج والمشاريع المعتمدة من طرف منظمة TibuAfrica تيسير سبل الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب واليافعين من كلا الجنسين. وهي تقترح مواكبة تربوية وخاصة للأجيال الصاعدة، شبابا ونساءا على اختلاف وضعياتهم،  رفقة عائلاتهم والفاعلين المقربين منهم. كما تعمل في نفس الصدد على تحويل المدارس والأحياء، والمساهمة في نبذ الإقصاء والعمل على إشعاع تكافؤ الفرص، وبالخصوص فيما ما يتعلق بولوج الأنشطة الرياضية المنتظمة، والاستفادة من فرص ولوج عالمي الشغل والتكوين.

إجمالا، تأتي جائزة “مهمة 2023” الممنوحة من طرف جمعية TAFISA لتسلط الضوء على العمل الاستثنائي والجبار المبذول من طرف المنظمات والأشخاص الساعين بكل تجرد إلى محاربة أزمة الركود البدني لدى بعض الفئات الهشة عملا بمبدأ “الرياضة للجميع” .

 

لمحة عن Tibu Africa:

تعتبر منظمة TibuAfrica القاطرة الوطنية للتنمية عبر الرياضة بالمغرب.

وهي تستعين بقوة الرياضة لإعداد وبلورة حلول اجتماعية ومبتكرة بمجال التربية والتعليم، التمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة الشباب والنساء عبر الرياضة بالمغرب وإفريقيا. .

وقد اكتسبت هذه الجمعية إشعاعا كبيرا  كمنظمة وازنة بمجالي التربية وإدماج الشباب عبر الرياضة بالمغرب وإفريقيا، وهي تغطي كافة أنحاء التراب الوطني بأزيد من 32 مدينة بالجهات الإثني عشر للمملكة و5 عواصم إفريقية؛ ويحدوها اليوم طموح كبير للارتقاء كقاطرة للرياضة من أجل تنمية وازدهار إفريقيا بحلول العام 2030.

وللعلم، فقد سبق لها أن انخرطت والتزمت بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة معتبرة إياها فرصة مواتية للارتقاء  بالرياضة كأداة فعالة  قادرة على بلورة حلول مبتكرة في مواجهة التعقيدات التي تطرحها تحديات القرن الواحد والعشرين.

التعليقات ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .