المكتب الوطني المغربي للسياحة يحدث تغييرات في مناصب حيوية

أفاد المكتب الوطني المغربي للسياحة، انه قام بإحداث تغييرات جديدة في مناصب رئيسية حيوية. حيث تمت تعبئة كفاءات جديدة لمواكبة الدينامية التي ضخها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ ثلاث سنوات بغية رفع التحديات التي تعترض النهوض بالقطاع السياحي المغربي وتعزيز أثر الحملة التواصلية الجديدة “المغرب، أرض الأنوار” التي تروج لعلامة المغرب.

وجاء في بلاغ للمكتب أن هذه التعيينات تأتي أيضا للتمكن من تحقيق فعالية المبادرات والبرامج التي يعتمدها المكتب بالأسواق الإستراتيجية والعمل أيضا على إنعاش وتحريك علاقة المكتب بالفاعلين السياحيين المغاربة.

نفس البلاغ، نقل عن عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قوله: “تأتي هذه التعيينات الجديدة لتؤكد بالملموس مدى إرادة وسعي المكتب المتواصل والحثيث لمواكبة المتغيرات التي تطال الأسواق الإستراتيجية ومواصلة العمل على بلورة إستراتيجية التطور والتحديث التي ينهجها المكتب الوطني المغربي للسياحة.وقد جاءت أيضا لتؤكد إرادة المكتب لضخ دماء جديدة بمختلف مكوناته الحيوية عبر إعطاء الفرصة للكفاءات النسائية والأطر الشابة، والحرص دوما على الاستماع المستمر لشركائه المحليين والدوليين على حد سواء”.

ووفقا لذلك عينت سهام فتوحي مندوبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة بنيويورك مكلفة بسوق أمريكا الشمالية. وقد تقلدت لحد الآن منصب مديرة تسويق وترويج عرض المكتب؛ وأشرفت بالخصوص على تنظيم الحملة التواصلية الدولية “المغرب، أرض الأنوار”. كما تميزت بكونها أصغر مديرة بالمؤسسة. وتتلخص مهمتها الجديدة في العمل على المساهمة في إشعاع العلامة السياحية “المغرب” بالسوق الأمريكي.

وعين رشيد حمزاوي مندوبا للمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبو ظبي، مكلف بسوق الشرق الأوسط. وقد تقلد لحد الآن منصب مدير العمليات والتفعيل. وقد أهله هذا المنصب لصقل مهاراته وتجربته بفضل مختلف المهمات التي اضطلع بها، ولاسيما بمجال قيادة مشاريع الشراكات. وعلى إثر تعيينه في هذا المنصب الجديد، سيصبح مكلفا بتطوير إستراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة بالأسواق الشرق أوسطية