احتفل مطار أكادير المسيرة بتحقيق رقم قياسي جديد، حيث تجاوز عدد المسافرين حاجز 3 ملايين مسافر خلال عام 2024. يعد هذا الإنجاز دليلاً على تطور حركة الطيران في المغرب والدور البارز الذي يلعبه هذا المطار في دعم السياحة والاقتصاد بمنطقة أكادير.

نمو ملحوظ في حركة الطيران
شهد المطار خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2024 نمواً ملحوظاً بنسبة 36%، حيث استقبل أكثر من 2.8 مليون مسافر. كما زادت حركة الطائرات بنسبة 29%، مع تسجيل 19,620 رحلة بين الإقلاع والهبوط، مما يعكس النشاط المتزايد في المنطقة.
أهمية مطار أكادير المسيرة في شبكة المطارات المغربية
يُعتبر مطار أكادير المسيرة ثالث أكبر مطار ضمن شبكة المطارات المغربية من حيث حركة الطيران. وساهم بنسبة 10% من إجمالي حركة الطيران في المملكة خلال الفترة ذاتها، مما يؤكد مكانته كمحور استراتيجي في القطاع الجوي الوطني.
بنية تحتية متطورة وخدمات عالية الجودة
بفضل استثمارات ضخمة في البنية التحتية، يقدم مطار أكادير المسيرة خدمات متطورة وتجربة سفر مريحة للمسافرين. هذه الاستثمارات المستمرة مكنت المطار من مواكبة الزيادة في عدد الركاب، مع ضمان مستوى عالٍ من الجودة والراحة.
مشروع توسعة لزيادة الطاقة الاستيعابية
لمواكبة الطلب المتزايد، يعمل المكتب الوطني للمطارات حالياً على مشروع توسعة ضخم يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية من 2.6 مليون إلى 7 ملايين مسافر سنوياً. هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرة المطار على استقبال المزيد من الرحلات والمسافرين في المستقبل.
التأثير الإيجابي على السياحة والاقتصاد المحلي
يمثل المطار بوابة رئيسية للسياح القادمين إلى منطقة أكادير، مما يساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية وتعزيز الاقتصاد المحلي. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على نجاح استراتيجيات التنمية السياحية والاقتصادية في المنطقة.
شكر وتقدير من المكتب الوطني للمطارات
أعرب المكتب الوطني للمطارات عن شكره لجميع الشركاء والمسافرين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز. وأكد المكتب على التزامه بتقديم خدمات عالية الجودة ومواصلة تطوير المطار ليكون واجهة مشرقة للمغرب.
خطط مستقبلية طموحة
يتطلع مطار أكادير المسيرة إلى لعب دور أكبر في تعزيز موقع المغرب كوجهة سياحية عالمية. من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتطوير الخدمات، يطمح المطار لأن يكون مركزاً رئيسياً للنقل الجوي في شمال إفريقيا.
التعليقات ( 0 )