أطلقت جوميا المغرب، رائد التجارة الإلكترونية في المغرب، مبادرة تتوخى تحسيس المستهلكين بمزايا التجارة الإلكترونية. وستنطلق هذه العملية في البداية من مدينة صفرو، ثم تمتد بعد ذلك لتشمل مدنا صغرى ومتوسطة أخرى عبر ربوع البلاد.
وُلِدت مبادرة جوميا المغرب من الوعي بالصعوبات التي تعترض استعمال المنصات الرقمية والتجارة الإلكترونية من قبل العديد من الأشخاص في المدن الصغرى. و بغرض التغلب على هذه الصعوبات، فتحت جوميا المغرب مركز ارتباط مادي جديد في مدينة صفرو، بدعم من أعضاء فريق « J-Force » الذين يتكفلون بطلبيات الزبناء. وبذلك، أصبح بإمكان الزبناء أخذ طلبياتهم شخصيا من مركز الارتباط والاستفادة من أسعار توصيل تفضيلية.
في إطار هذه العملية الجديدة، نظمت جوميا المغرب دورة تكوينية في عين المكان لفائدة 1200 شخص من مدينة صفرو. وتم تصميم هذه الدورات التكوينية بهدف تدريب المشاركين على أسس التجارة الإلكترونية، ومساعدتهم على فهم كيفية استعمال المنصات الرقمية، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي من خلال التجارة الإلكترونية. كما تم تشجيع المشاركين على الانضمام إلى فريق « J-Force » التابع لجوميا المغرب من أجل مساعدة الزبناء المحليين على القيام بعمليات شراء على الأنترنيت.
وأدلى مُمَثل عن جوميا في هذا الحدث بتصريح قال فيه : « نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى مساعدة الزبناء في صفرو لتمكينهم من التغلب على الصعوبات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية ». وأضاف : « لدينا اليقين بأن هذه العملية ستساعد كثيرا على تحسين ولوجية خدمات التجارة الإلكترونية في المدن المغربية الصغرى وستتيح سهولة أكبر بالنسبة للزبناء ».
عزز الحضور المادي لجوميا المغرب من خلال رواق، ودعم السلطات المحلية، وقع هذه العملية، عبر منح الزبناء إمكانية أخذ طلبياتهم شخصيا من مركز الارتباط والاستفادة من أسعار توصيل تفضيلية.
وتكللت هذه الدورة التكوينية بنجاح كبير، كما صادفت استحسانا جيدا من قبل المشاركين. « أنا مسرور بالمشاركة في هذه الدورة التكوينية، وأنا مقتنع من أنها ستساعدني في فهم طريقة عمل المنصات الرقمية بشكل أفضل، ومن تم القيام بعمليات الشراء على الأنترنيت »، يقول أحد المشاركين.
من خلال إعطاء تكوينات في عين المكان وتوفير مراكز ربط مادية، تسعى جوميا المغرب إلى تسهيل وصول المستهلكين لمنصات التجارة الإلكترونية والتغلب على الصعوبات المرتبطة باستعمالها. ومن شأن هذه المجهودات أن تساعد على تعزيز الشمول المالي من خلال إتاحة خيارات الأداء عبر الأنترنيت للزبناء، وتشجيع الابتكار والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.
تندرج هذه المبادرة لجوميا المغرب في إطار توجه أوسع نحو تنمية التجارة الإلكترونية في المملكة. يعرف المغرب حاليا نموا سريعا للتجارة الإلكترونية، مع تزايدٍ متواصلٍ في عدد الأشخاص الذين يتوجهون نحو منصات الأنترنيت من أجل التسوق. ويدعم هذا التوجه تحسن الربط بالأنترنيت وزيادة استعمال الهواتف الذكية من طرف المغاربة.
تتوخى جوميا المغرب، من خلال هذه العملية، تشجيع المزيد من الأشخاص على ولوج مجال التجارة الإلكترونية والاستفادة بشكل أكبر من المزايا التي توفرها. « نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة ونتمنى أن تلقى نجاحا كبيرا في صفرو وفي باقي المدن التي ستمتد إليها »، يقول ممثل جوميا المغرب.
التعليقات ( 0 )